تتعدد استخدامات نبات الزعفران؛ فهو يمثل أحد التوابل الهامة المستخدمة في الكثير من وصفات الطعام، كما يعد عنصرًا بارزًا في العديد من منتجات التجميل، وهو ما يجعله ذات تكلفة عالية، حتى إنه سمى بـ”الذهب الأحمر”.. وبالتالي يلجأ كثير من أصحاب البيوت المحمية لزراعته لاعتقادهم أنه مشروع مربح..
قائمة المحتوى
ما هو نبات الزعفران؟
- الزعفران من النباتات المعمرة، القادرة على إنتاج الأزهار الأرجوانية.
- تبدأ عملية نمو وظهور أزهار الزعفران خلال شهر أكتوبر.
- ونادرًا ما يتجاوز طوله الـ10سم.
- ورغم ذلك؛ فقد يصل ارتفاع بعض أنواعه إلى 30 سم تقريبًا.
- يعيش نبات الزعفران على الأرض لمدة تتراوح بين 10:7 سنوات، قبل أن تتم زراعتُه مرةً أخرى.
تعرف على طريقة زراعة البروكلي في البيوت المحمية
زراعة الزعفران في البيوت المحمية
- كغيره من النباتات؛ اتجه كثير من مزارعي البيوت المحمية لزراعة الزعفران داخل صوباتهم.
- وقد حققت هذه العملية عوائد زراعية جيدة؛ إذ وجد المزارعون أن هيكتارًا واحدًا من التربة قادر على إعطاء ما بين 2:1 كجم من الزعفران.
- بل إن زراعة الزعفران داخل البيوت المحمية تحقق إنتاجية أعلى بمقدار 12:10 مرة بالمقارنة بالزراعة التقليدية.
متطلبات زراعة الزعفران في البيوت المحمية
يحتاج نبات الزعفران إلى توفر البيئة والظروف المناخية المناسبة حتى تنجح عمليه زراعته داخل البيت المحمي، ومن ذلك:
- وجود بيئة مغلقة تسمح بالتحكم في درجات الحرارة والرطوبة.
- أن تتراوح درجة حرارة البيت بين 40:35 درجة مئوية خلال فصل الصيف.
- زراعته على أرفف تفصل بينها مسافة تُقدَّر بحوالي 40 سم، ومُوزَّعة على 4 طوابق.
- توفير تربة صالحة للزراعة؛ وهي التربة الجافة وغير الجافة.
- وجود مستشعر للتحكم في درجات الحرارة.
- بدء الزراعة في شهر يونيو.
- وكذلك توفير مصابيح كبيرة لإضاءة البيت، بالإضافة لبعض النوافذ التي تسمح بمرور الضوء الطبيعي إلى الداخل.
- هذا بجانب توفير مكيفات الهواء اللازمة.
خطوات زراعة الزعفران داخل البيت المحمي
وتمر عملية زراعة الزعفران في البيت المحمي بأربع مراحل.. هي:
تحضير البصيلات
- وفي هذا الصدد، يحتاج المزارع للاستعانة بالبصيلات ذات الحجم الكبير؛ والتي يتجاوز وزنها الـ15 جرام.
- يتم تخزين تلك البصيلات حتى بداية شهر سبتمبر، في بيئةٍ باردة، وبعيدة تمامًا عن ضوء الشمس.
كيفية التكاثر في زراعة الزعفران
تجهيز غرفة الزراعة في البيت المحمي
-
- وهي المرحلة التي يتم فيها تجهيز غرفة أو مكان صحي ومناسب داخل البيت المحمي لزراعة الزعفران.
- ولا بد من توفر بعض الشروط في تلك الغرفة؛ منها على سبيل المثال، أن تكون بعيدة عن أي مصدرٍ للتلوث.
- وأن تزوَّد بأجهزة التكييف والتبريد اللازمة، بجانب احتوائها على مراوح للتدفئة، لاستخدامها في مرحلة قطف الثمار.
- هذا بالإضافة لإعداد الأرفف الأرضية ذات الأربعة أو الخمسة طوابق، مع توفيرِ مسافاتٍ كافية بينها لاستخدامها كممرّ.
نقل الزعفران
- أما عن مرحلة نقل الزعفران؛ ففيها يتم تطهير مكان الزراعة، ومن ثم فصل البصيلات عن بعضها وتنظيفها من أي أتربة أو ملوثات.
- كما يتم نقع البصيلات داخل أحد المحاليل المبيدة للفطريات، ولمدة بضع دقائق.
- بعد الانتهاء من عملية التعقيم؛ يتم تجفيف البصيلات بوضعها في الظل، ويكون ذلك في أواخر شهر سبتمبر.
- ويحتاج المزارع للحفاظ على درجة الحرارة المحيطة بالبصيلات بحيث لا تزيد على الـ13 درجة مئوية، ولمدة 7 أيام.
- بعد الانتهاء من عملية النقل؛ ستبدأ البصيلات في النمو.
حصاد الزعفران
- عند نمو البصيلات، سيحتاج المزارع لرفع درجة الحرارة المحيطة لحوالي 17 درجة مئوية، وهو ما سيسمح لأزهارها بالنمو.
- بمجرد نمو الزهرة الأولى؛ يتم حصاد الزعفران، ويستمر الحصاد لحوالي 10 أيام حتى تنتِج البصيلات كافة الأزهار.
وأخيرًا، بقي أن نشير إلى أن البيوت المحمية الأكثر ملاءمةً لزراعة الزعفران هي التي لا يتجاوز ارتفاعها الثلاثة أمتار، و يكون اتجاهها غربيًا شرقيًا، في حين يكون اتجاه نوافذها ناحية الشمال والجنوب، وذلك حتى لا تتوجه أشعة الشمس، بشكلٍ مباشر، نحو النباتات.
لا يوجد تعليقات