تأثير الرياح على البيوت المحميه.. الفوائد والأضرار وطرق الوقاية
البيوت المحميه .. نظرًا لكون البيوت المحميه غالبًا ما تتم إقامتها في مناطق واسعة وربما صحراوية؛ فإن هناك احتمالية كبيرة لتعرض النباتات المزروعة لرياح قوية وسريعة، وهناك مجموعة من الإجراءات التي يجب على مزارعي تلك البيوت اتخاذها لتجنب التأثيرات السلبية للرياح على نباتاتهم.. وهو ما سنوضحه في هذا المقال..
قائمة المحتوى
فائدة الرياح للحياة النباتية
رغم أن الأمر قد يبدو غريبًا للبعض؛ إلا أن الرياح تعد من العناصر ذات الأهمية الكبيرة للحياة النباتية.
أو بمعنى آخر، ليست كل أنواع الرياح مضرة بالنباتات.
فالرياح خفيفة السرعة تُزيد من فعالية النبات الحيوية، وقدرته على صنع الغذاء.
وذلك لأنها تمدّه بغاز ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يساعده على إتمام عملية البناء الضوئي، وكذلك غاز الأكسجين اللازم للتنفس.
هذا بالإضافة لدورها المهم في إتمام عمليات التلقيح الطبيعي، من خلال حمل حبوب اللقاح بين الأزهار.
كما تقلل الرياح من نسبة الرطوبة داخل البيت المحمي، وهو ما يعني قلة نشاط الفطريات.
والواقع أن هناك أنواع مختلفة من الرياح، والتي تختلف تأثيراتها على النبات.. منها الرياح التجارية، والتي قد تتواجد لفتراتٍ طويلة على مدار السنة، لكنها لا تمثل ضررًا كبيرًا على البيوت المحميه؛ كونها ذات سرعات مقبولة، وهناك أيضًا ما يعرف برياح “برد العجوز”؛ وهي رياح شديدة البرودة، ورغم أنها قد تستمر لعدة أيام فقط، إلا أنها قد تتسبب في موت الأزهار الحديثة.
لا يوجد تعليقات