تأثير التسميد الورقي على إنتاج الطماطم في البيوت المحمية

تأثير التسميد الورقي على إنتاج الطماطم في البيوت المحمية


التسميد الورقي.. كما تتنوع أنواع السماد المستخدمة في عملية الزراعة، سواءً داخل البيوت المحمية أو خارجها، فإننا نجد أنفسنا أمام أساليب وطرق متنوعة في استخدام كل نوعٍ منها، وفي هذا المقال سنتناول أحد هذه الأساليب وهو التسميد الورقي، مع توضيح تأثيره على إنتاجية محصول الطماطم داخل البيت المحمي..

ما هو التسميد الورقي؟

التسميد الورقي
  • يمثل التسميد الورقي أحد أنواع وطرق تغذية النباتات، ويتم من خلال رش المحاصيل ببعض أنواع المحاليل التي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة.
  • تدخل هذه العناصر إلى النباتات عبر التشققات والثغور الموجودة في أوراقها.
  • كما تختلف قدرة كل نبات على امتصاص هذه المحاليل وفقًا لعدة عوامل.
  • على سبيل المثال يؤثر عمر الورقة في مدى قدرتها على الامتصاص، وكذلك وجود بعض العصيبات القائمة على سطحها.
  • كما أن زاوية ميل أوراق الشجر وحجم طبقة الكيوتيل الموجودة فوقها قد تحول دون نجاح عملية التسميد الورقي.

تسميد البيوت المحميه

أهمية التسميد للنباتات

  • وسواءً كنت ستعتمد على التسميد الورقي أو أي أسلوب آخر في التسميد، فإن هذه الخطوة لا يمكن الاستغناء عنها.
  • إذ يمثل السماد بشكل عام الوسيلة التي من خلالها يحصل النبات على حاجته الأساسية من العناصر الغذائية.
  • وتنقسم الأسمدة لأسمدة طبيعية مأخوذة من عناصر ومحاصيل طبيعية أو روث الحيوانات، وأخرى كيماوية مُصنعة.
  • كما يحتاج المزارع بعد اختياره لأحد أنواع السماد أن يحدد البرنامج التسميدي الذي سيتبعه، بما يشمله ذلك من تحديد لأوقات وكميات التسميد المناسبة لكل نبات.

متي يمكننا استخدام التسميد الورقي؟

الفوائد الاقتصادية والغذائية لمحصول الطماطم

  • أما عن محصول الطماطم؛ فهو من أهم محاصيل الخضراوات.
  • إذ بلغ المتوسط العالمي لاستهلاك الفراد الواحد من الطماطم 11 كجم سنويًا، وقد يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 26 كجم.
  • والطماطم أيضًا من العناصر الغذائية الهامة، فهي تستخدم ضمن مكونات السلطة كفاتح للشهية.
  • كما ازداد إقبال المواطنين مؤخرًا على تناولها كعصير.
  • ويمكن صناعتها في صور عدة، وبطرق تساعد على الاحتفاظ بمعظم مكوناتها الأساسية.

الظروف المناسبة لزراعة الطماطم في البيوت المحمية

تأثير السماد الورقي على إنتاجية محصول الطماطم

  • وفيما يتعلق باستخدام هذا النوع من التسميد عند زراعة محصول الطماطم داخل البيت المحمي؛ فقد أجرى أحد الباحثين الزراعيين تجربة زراعية، في موسمَين متتالين داخل أحد البيوت المحمية بمنطقة الخرج السعودية..
  • كان الغرض من إجراء هذه التجربة التعرف على أثر استخدام التسميد الورقي على إنتاجية محصول الطماطم مقارنةً باستخدام باقي الأسمدة.
  • ولذا، فقد حرص الباحث على زراعة الموسم الأول باستخدام طريقة التسميد الورقي، ثم استخدم في الموسم الثاني طرق أخرى مختلفة من التسميد.

نتائج استخدام التسميد الورقي

وتوصل الباحث من خلال تجربته إلى مجموعة من النتائج، أهمها:

  • أن زيادة كميات السماد الورقي المستخدم مع محصول الطماطم خلال الشهر الأول لزراعته، نتج عنها زيادة في كميات المحاصيل.
  • وفي الشهر الثاني، وصل محصول الطماطم لأعلى معدلات إنتاجه بكمية بلغت ما يقرب من 21 طنًا.
  • ورغم تناقص كميات الإنتاج في الشهر الثالث، إلا أنها ظلت أعلى مقارنةً بكميات الموسم الآخر، الذي اعتمد على أنواع أخرى من الأسمدة.

نخلص من ذلك إلى أن التسميد الورقي هو من أنسب أساليب التسميد المستخدمة مع محصول الطماطم، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، كما أن لكل نوع من النباتات نوع مناسب من السماد وطريقة مناسبة في استخدامه، وهو ما يحتاج المزارع لمعرفته جيدًا قبل البدء بعمليات الزراعة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *