التسميد داخل البيوت المحمية

التسميد داخل البيوت المحمية


يمثل التسميد داخل البيوت المحمية أحد العمليات الأساسية والضرورية لنجاح عملية الزراعة، ولذا فإن الكثيرين يحرصون على فهم مبادئ وطرق التسميد الصحيحة.. كما أن هناك نوعين من الأسمدة؛ وهما الأسمدة العضوية الطبيعية، والأسمدة الكيميائية المصنوعة في المعامل..

تعرف على نظم الري داخل البيوت المحمية

نظم التسميد

  • الأسمدة –بشكلٍ عام- هي عبارة عن مجموعة من العناصر المغذية للنبات، ويكون الغرض من استخدامها في عمليات الزراعة سواءً التقليدية أو الحديثة؛ هو تحسين نوعية المحاصيل المنتَجة.
  • وفي الوقت الحالي، يستخدم المزارعون، بشكلٍ سنوي على مستوى العالم، كميات سماد كبيرة.
  • حتى إن الإنتاج الزراعي العالمي قد ارتفع، بمقدار الربع، بسبب استخدام تلك الأسمدة.
  • ولولا اعتماد نظم التسميد في الأراضي الزراعية، لتطلب الأمر استخدام مساحاتٍ زراعية أوسع وعدد عمالة أكبر، للحصول على نفس الكمية الإنتاجية.

أنواع الأسمدة

هناك نوعان من الأسمدة التي يمكن الاعتماد عليها داخل المزارع، وهما:

الأسمدة الطبيعية (العضوية)

  • وهي أسمدة تتم صناعتها من مواد مختلفة، منها السماد الحيواني، وبعض المواد النباتية، وروث الحيوانات، وفضلات مخازن التعبئة.. إلخ.
  • وتتطلب هذه الأسمدة استخدام كميات كبيرة للحصول على نتائج جيدة، وقد تكون تكلفتها أعلى من الأسمدة الكيميائية.
  • كما أنها تسهم في التخلص من بعض النفايات التي ليس لها أي استخدامات أخرى.

الأسمدة الكيميائية

وهذه تتضمن ثلاثة عناصر أساسية؛ هي النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم.

كما تشمل الأسمدة الكيميائية بعض العناصر الصغرى، كالحديد والبورون والنحاس والزنك والمنجنيز.. إلخ.

التسميد داخل البيوت المحمية

وأيًا ما كان نوع السماد الذي سيتم استخدامه داخل البيت المحمي؛ فيجب أن تتم إذابته بشكلٍ منفصل، قبل وضعه داخل جهاز التسميد.

والهدف من ذلك هو منع ترسب أي شوائب داخل شبكة الري، وهو ما قد يؤدي لانسداد الفلتر أو المنقطات.

تعرف أكثر على مبادئ التسميد داخل البيوت المحمية

أنواع الأسمدة المستخدمة في البيت المحمي

أما عن أنواع الأسمدة التي يشيع استخدامها داخل البيوت المحمية؛ فهي كالتالي:

النيتروجين

من أكثر الأسمدة التي تتم إضافتها لمياه الري، كونها سريعة الذوبان ولا تسبب أي أضرار للمياه.

الفوسفور

وتميل أسمدة الفوسفور عادةً إلى الترسب في مياه الري، لا سيما تلك التي تحتوي على أيونات الكالسيوم.

وهو ما يؤدي لانسداد المنقطات، وبالتالي حدوث خلل في توزيع مياه الري على كافة النباتات.

البوتاسيوم

أما سماد البوتاسيوم، فيجب الحرص على إذابته جيدًا في الماء، واستخدام الرائق منه.

عملية الرسمدة (التسميد من خلال الري)

تشير عملية الرسمدة إلى إضافة الأسمدة، بشكلٍ متوازن ووفق كميات محدودة، إلى مياه الري مباشرةً.

وللرسمدة مجموعة من الميزات؛ منها التوزيع المنتظم للأسمدة في منطقة الجذور، وتوفير جزء من الطاقة والعمالة اللازمة لتوزيع الأسمدة.

بالإضافة للتقليل من التلوث البيئي، والانضغاط الذي قد تتعرض له التربة نتيجة استخدام معدات إضافة السماد، والتي يتم حملها على الجرارات الزراعية.

بذلك نكون قد أوضحنا طرق وعناصر التسميد المستخدمة في الزراعة بشكلٍ عام، وداخل البيوت المحمية بشكلٍ خاص، بقي أن نشير إلى أن بعض الأنواع؛ كالنيتروجين والفوسفور، يمكن أن تتواجد بأشكالٍ متعددة داخل الأسمدة، لكل شكلٍ منها ميزاته واستخداماته الخاصة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *