تتعدد النباتات التي تسمح البيوت المحمية بإنتاجها على مدار العام، وذلك من خلال قدرتها على توفير نظم التبريد والتدفئة الملائمة لنمو تلك النباتات، ومن بينها نباتات الزينة، لكن هناك تقويم سنوي يجب الالتزام به، بجانب المتابعة المستمرة وتسجيل الملاحظات، لضمان الوصول للإنتاج الأمثل.
قائمة المحتوى
التقويم السنوي لنباتات الزينة
في حال تمت زراعة نباتات الزينة داخل البيوت المحمية، فلا بد من اتباع تقويم سنوي محدد، يتناسب مع طبيعة تلك النباتات، والظروف المناخية والبيئية الملائمة لنموها.. وإليك التقويم الزراعي الملائم لنباتات الزينة:
التقويم السنوي لزراعة الورود بالحدائق المنزلية
كانون الثاني
- يتم فيه العمل على تدفئة البيت المحمي بشكلٍ جيد.
- كما يراعى فيه تزويد البيت بالإضاءة الليلية الاصطناعية، خاصةً بالنسبة لنباتات النهار الطويل (وهي النباتات التي تحتاج لفترات إضاءة طويلة لتنمو).
- يجب الحفاظ على الجو الجاف، لتجنب ظهور أي أمراض فطرية، لا سيما مرض البياض الدقيقي.
- يتم ريّ النباتات المزهرة بغزارة، والنباتات الأخرى بكمياتٍ قليلة.
- كما يجب العمل على إدخال النباتات البصلية للبيت المحمي، وزراعة عقل زهور القرنفل والجبسوفيليا والورد الجوري.
شباط
- يتم ضبط التهوية حسب حاجة البيت المحمي.
- ويستمر تزويد النباتات بالإضاءة الاصطناعية.
- أيضًا توضع الحوليَّات الصيفية في مراقد الإكثار.
- تبدأ عمليات التطعيم، مع عمليات تدوير النباتات (وذلك من خلال تغيير تربتها ونقلها لأصص أكبر حجمًا).
- كما تستمر عملية إدخال النباتات البصلية المزهرة للبيت المحمي.
آذار
- عادةً ما يتم زيادة كمية الريّ خلال هذا الشهر.
- مع القيام بتهوية البيت خلال الأيام المشمسة، والحفاظ على درجة رطوبة مقبولة.
- بالإضافة لمراقبة كل الأمراض والآفات؛ بما في ذلك المنّ والتربس والعناكب الحمراء.
نيسان
- تستمر نظم التدفئة في العمل داخل البيت المحمي، وإذا حدث أي ارتفاع في درجات الحرارة؛ يتم اللجوء إلى التهوية والريّ.
- يتم وضع النباتات المزهرة في المستنبت.
- كما يتم نقل الشتلات، التي تم الحصول عليها أثناء زراعة البذور خلال فصل الربيع، إلى مكانها في الحقل.
- بالإضافة للبدء بتقليم شجيرات الورد الجوري.
آيار
- في هذا الشهر تتم سقاية النباتات بغزارة.
- وتوفير التهوية اللازمة وزيادة الرطوبة.
- يتم تسميد كل النباتات خلال فترات النمو.
- مكافحة كافة الحشرات والآفات الضارة.
- البدء بزراعة القرنفل كأحد محاصيل أزهار القطف.
- وكذلك أخذ عقل زهرة نجمة الميلاد؛ تمهيدًا لإزهارها بحلول كانون الأول.
حزيران
- غالبًا ما يتم إيقاف نظم التدفئة داخل البيت المحمي خلال شهر حزيران.
- البدء بتهوية وترطيب البيت المحمي من الداخل، وتظليله من الخارج.
- ريّ النباتات مرتين يوميًا عند الحاجة.
- كما يمكنك البدء بتطبيق نظام ومعاملة النهار القصير، لمساعدة نباتات النهار القصير على النمو.
- البدء بزراعة بعض النباتات، تمهيدًا لإزهارها خلال فصلي الشتاء والخريف.
تموز
- الاستمرار باستخدام نظم التبريد والتهوية، وتطبيق معاملة النهار القصير.
- يمثل الشهر الأخير المتاح فيه زراعة القرنفل بغرض إنتاج أزهار القطف.
- يزداد معدل الري (لا سيما الريّ الرزازي) لنبات عصفور الجنة.
آب
- البدء بمراقبة درجات الحرارة خلال الليل.
- زراعة أبصال النرجس والتوليب حتى تزهر بحلول فصلي الشتاء والربيع.
- البدء باستخدام الأسمدة السائلة؛ لتسميد النباتات المزهرة.
- كما يجب إجراء عمليات الترميم اللازمة للبيت المحمي، مثل إعادة طلائه مرةً أخرى.
أيلول
- عادةً ما يتم تقليل عمليات الري والترطيب في شهر أيلول؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة.
- تخفيض التظليل تدريجيًا.
- والبدء بتشغيل نظم التدفئة إذا تطلب الأمر.
- تمديد المصابيح والأزهار الكهربائية على مساكب النمو، وذلك لتوفير معاملة النهار الطويل للنباتات التي تحتاجها.
تعرف على التقويم الزراعي لنباتات البيوت المحمية الأخرى
تشرين الأول
- تشغيل نظم التدفئة بشكلٍ كامل.
- استخدام منظمات الحرارة للحفاظ على درجات الحرارة الملائمة لكل نوع من النباتات المزروعة.
- العمل على تهوية البيت المحمي خلال الأيام الدافئة.
- بالإضافة لإزالة التظليل بشكل نهائي، وتقليل الريّ.
- زراعة كل النباتات البصلية المتبقية في الأصص.
- وضع السماد للنباتات المزهرة.
- كما يجب البدء بالتعقيم ومكافحة الحلزونات.
تشرين الثاني
- يستمر الحفاظ على درجة الحرارة الدنيا خلال الليل.
- ريّ المحاصيل الزهرية بكميات قليلة.
- إعادة زراعة النباتات الشتوية في أصص أكبر حجمًا.
- كذلك إدخال بعض النباتات البصلية الشتوية للبيت المحمي.
- زراعة أبصال زهرة الليليوم.
كانون الأول
- تدفئة البيت المحمي جيدًا.
- رفع درجة حرارة المنظم، في حال توقع حدوث أي صقيع.
- اللجوء للتهوية عند الضرورة.
- إزالة الأوراق الساقطة والأوساخ من البيت المحمي.
- مراقبة الأمراض الفطرية، بما في ذلك العفن الرمادي والصدأ والبياض، لأنها تمثل خطرًا كبيرًا على نباتات البيت المحمي.
وتمثل نباتات الزينة منتجًا تجاريًا هامًا، كونها تستخدم بكثرة من جانب العامة لما تضيفه من مظهرٍ جذاب، حتى إنها تدخل ضمن عمليات تجهيز الملاعب الرياضية، وتوضع على جوانب الطرق وبداخل الحدائق.. إلخ، ولأن البيوت المحمية تتيح بطبيعة الحال إنتاجًا وفيرًا بالمقارنة بالزراعة التقليدية، فإنها ترفع من العائد المادي لتلك النباتات.
لا يوجد تعليقات